يُذكر ان في القرون الوسطى وقف قسيس
إيطالي في آحد ميادين مدينه إيطاليه لـ يخطُب
قائلاً ؛
” إنه لمِن المُؤسف حقاً ، آن نرى شبابنا النصارى
وقد آخذوآ يُقلدون المسلمين العرب ، في لباسيهُم
وإسلوب حياتهم وآفكارهم ،
بل حتّى الشاب ! إذا آراد أن يُفاجر امام عشيقته
يقول لها ‘ آحبك ‘ !
بالعربيه .. لـِ يعلمها كم هو متطّور وحضاري !
فَ ما ابعد اليوم بِ الأمس !
( عندما قرر الصهاينه إنشاء دوله لهُم
كانت اللغُه ‘ العبريه ‘ لغهً ميته
بعثوها بعثاً مِن المعاجمّ ، وإستخدموا
مُفرداتهم ، حتّى اصبحت لغُه حيه !
أمّا نحن .. فقد ورثنا آكثر اللغات حيّاه
فَ بذلنا آعظم الجُهد لِ قتلها 3/> ) !
– غازي القصيبي ‘ رحمه الله ‘
دلالهُ تطور وحضاره الإيطالي في
القرون الوسطى .. أن يتحدث
( العربيه ) !
آما الصهاينه فَ ليُثبتوا مكانه دولتهم
المُنشأه ! أحيّو لغتهم الميته !
وأنتم
مآ اخبار لُغتكم !؟
أما زالت ..
هي آكثر اللغُات حياه في حياتكم !؟
وهل هي مصدر حضارتكُم وَ تطوركم !؟
آرجو ذلك
تحيه لأصحاب الإنجليزي ‘ المُعرب ‘ … !!
حافظ إبراهيم يتحدث بلسان اللغه العربيه وهي تنعي نفسها 😦 :
رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُ حَصاتي … وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني … عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي … رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدْتُ بَناتي
وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً … وَما ضِقْتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ … وَتَنسيقِ أَسْماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ … فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني … وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني … أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحِينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَرْبِ عِزّاً وَمَنعَةً… وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً … فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَرْبِ ناعِبٌ … يُنادي بِوَأْدِي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ … بِما تَحتَهُ مِن عَثْرَةٍ وَشَتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً … يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ … لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَرْبِ وَالشَرْقُ مُطرِقٌ … حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ
أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً … مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ
وَأَسْمَعُ لِلكُتّابِ في مِصْرَ ضَجَّةً … فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي
أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ … إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى … لُعَابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً … مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ … بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي
فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيْتَ في البِلَى … وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ … مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ
للإستماع للقصيده
http://www.4shared.com/audio/bQjutGd…O_-_____.html?